صفقة تقاسم بين حزبي المؤتمر والإصلاح للسيطرة على جامعة الحديدة و نقابة أعضاء هيئة التدريس
27 فبراير، 2014
52 4 دقائق
يمنات
كشفت مصادر أكاديمية متطابقة بجامعة الحديدة عن مخطط يقضي بدعم أعضاء وأنصار التجمع اليمني للإصلاح لمرشحي رئيس الجامعة عن المؤتمر الشعبي العام للفوز بالمناصب القيادية الثلاثة للهيئة الإدارية لنقابة أعضاء هيئة التدريس في الجامعة, مقابل منح الإصلاح منصب أمين عام الجامعة, ومنصب نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية, الذي تقول المعلومات إنه سيسند إلى القيادي الإصلاحي الدكتور محمد يوسف.
و نقلت يومية “الشارع” عن المصادر إن القيادي الإصلاحي الدكتور العزي البرعي, مساعد رئيس بالجامعة, عقد اجتماعا مع ممثلي أحزاب اللقاء المشترك في المحافظة, قبيل الانتخابات, واستطاع فرض ثلاثة من اعضاء حزب المؤتمر, ” بحجة أنهم مستقلون؛ إلا أن أنصار وأعضاء “المشترك” في الجامعة تفاجؤوا بأن المرشحين الثلاثة هم الدكتور منصور العمراني, والدكتور محمد المقري, والدكتور محمد بلغيث, وكانوا ضمن أقوى المرشحين في قائمة حزب المؤتمر, أثناء محاولة إجراء الانتخابات, الاثنين المنصرم, والتي تم تأجيلها لمدة أسبوع, بعد أن شهدت القاعة حالة إرباك جراء إصرار المؤتمر على السماح بإدخال معيدين وأساتذة تم تعيينهم مؤخراً للتصويت.
و كشفت “الشارع” إن كثير من أعضاء التنظيم الناصري والحزب الاشتراكي ابدوا امتعاضهم من “الصفقة” التي عقدتها قوى الفساد داخل حزبي الإصلاح والمؤتمر لخطف دور النقابة, لمواصلة عبثهم المنظم بمقدرات الجامعة وإفساد العملية التعليمية.
و كان مكتب الشؤون الاجتماعية هدد, قبل شهرين, بوقف الحساب البنكي للنقابة, جراء تجاوز هيئتها الإدارية للفترة القانونية لها, وتولي رئيسها عميداً لكلية التربية وأمينها مستشاراً لرئيس الجامعة, في مخالفة صريحة للنظام الأساسي للنقابة والذي يحظر على قيادتها تولى مناصب قيادية بالجامعة.